raneen عروق جديد
عدد المساهمات : 3 نقاط : 7 تاريخ التسجيل : 10/07/2012 العمر : 47 الموقع : بغداد
| موضوع: رد: إن الله تجاوز عن أمتي ماحدثت به أنفسها الثلاثاء يوليو 10, 2012 6:41 pm | |
| | |
|
نونة نونة برنسيسة المنتدى
عدد المساهمات : 131 نقاط : 2244 تاريخ التسجيل : 07/04/2011
| موضوع: رد: إن الله تجاوز عن أمتي ماحدثت به أنفسها الأحد أبريل 10, 2011 7:06 am | |
| | |
|
AhmEd DEs!Gn ThE DEs!Gner
عدد المساهمات : 67 نقاط : 100000084 تاريخ التسجيل : 26/11/2010 العمر : 29
| موضوع: رد: إن الله تجاوز عن أمتي ماحدثت به أنفسها السبت أبريل 09, 2011 5:53 pm | |
| روعة في روعة حبي عاشت ايدج | |
|
نونة نونة برنسيسة المنتدى
عدد المساهمات : 131 نقاط : 2244 تاريخ التسجيل : 07/04/2011
| موضوع: إن الله تجاوز عن أمتي ماحدثت به أنفسها السبت أبريل 09, 2011 4:08 pm | |
| قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم)
فما كان من وساوس الصدور فهو معفو عنه ما لم يعمل العبد أو يتكلم,لكن إذا استقر في القلب، وصار عملاً يؤاخذ به الإنسان، إذا استقر في قلبه من المنكر، والكبر والخيلاء أو نفاق أو غير هذا من أعمال القلوب الخبيثة يؤخذ به الإنسان، أما إذا كان عوارض تخطر في البال ، ولا تستقر ، فالله لا يحاسبه عليها سبحانه وتعالى، بل يتجاوز عنها,فقوله سبحانه وتعالى(وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله)هذا بالنسبة إلى المستقر, المقيم في القلوب من أعمال يؤاخذ به الإنسان ، من نفاق ورياء وكبر، واعتقادات باطلة، سواء أظهرها أو أخفاها فهو مؤاخذ بها, أما ما يعرض للإنسان فالله قد سامحه فيه وعفا عنه, سبحانه وتعالى، ودلت السنة على أن قوله, يحاسبكم به الله. يعني في ما يستقر وفي ما يبقى في القلوب، أما ما يعرض لها ويزول فالله يسامحه ,سبحانه وتعالى,فالعمل يكون بالقلب ويكون بالجوارح، فإذا عمل بقلبه، أبغض في الله، وأحب في الله أخذ بهذا، أجر على المحبة، وأثم بالبغضاء إذا أبغض من لا يستحق البغضاء، فالمقصود أن أعمال القلب إذا استقرت يؤخذ بها كالمحبة في الله والبغضاء في الله يؤجر المؤمن, وإذا فعل بقلبه خلاف ذلك من بغض المؤمنين أو التكبر على أحد أو النفاق أو الرياء أخذ بذلك, لأن هذه أعمال قلبية كالأعمال الإيمانية سواء,قال النبي عليه الصلاة والسلام ( إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم ) الحمد لله ، رفع الحرج ، كل ما حدثت به نفسك ، ولا عملت ، ولا تكلمت ، فهو معفو عنه ، حتى ولو كان أكبر من الجبال, إن الصحابة , رضي الله عنهم ,قالوا ,يا رسول الله ، نجد في نفوسنا ما نحب أن نكون, فحمة محترقة ,ولا نتكلم به قال (ذاك صريح الإيمان) يعني ذاك هو الإيمان الخالص, لأن الشيطان لا يلقي مثل هذه الوساوس في قلب خرب ، في قلب فيه شك ، إنما يتسلط الشيطان أعاذنا الله منه على قلب مؤمن خالص ليفسده, وإن الشيطان يوسوس للمسلم الذي صلاته صحيحة مقبولة ، ليفسدها ، فيأتي للمؤمن صريح الإيمان ليفسد هذا الإيمان ,فإذا أحس الإنسان بشي من هذه الوساوس الشيطانية ، فإنه يقولو أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، فإذا رأى الشيطان أنه لا سبيل إلى فساد هذا القلب المؤمن الخالص ، نكص على عقبيه ورجع,فقد يحدث الشيطان الإنسان في نفسه عن أمور عظيمة ، ولكن الإنسان إذا أعرض عنها واستعاذ بالله من الشيطان، زالت عنه ,ولا يكلف الله تعالى في شرعه ما لا يطيقه الإنسان ، قال تعالى(فانصرنا على القوم الكافرين)أي الانتصار على الشيطان,لأن الشيطان رأس الكافرين,أن الله ,سبحانه وتعالى ,لا يحملنا ما لا طاقة لنا به ، ولا يكلفنا إلا وسعنا ، وأن الوساوس التي تجول في صدورنا إذا لم نركن إليها ، ولم نطمئن إليها ، ولم نأخذ بها ، فإنها لا تضر | |
|