أجل وصف قد يوصف به القرآن انه "كلام الله رب العالمين!" وما كان لكلام الحي الذي لا يموت أن يبلى أو يموت! ولكن الذي يموت هو شعورنا نحن! والذي يبلى هو إيماننا نحن! أما القرآن فهو عين الحياة! الحَسَن يقول: "تَفَقَّد قَلبَك في ثلاثة مواطن، ...في قِراءة القرآن، وفي الصَّلاةِ، وفي الذِّكر؛ فإن وَجَدتَهُ؛ وإلاَّفاعلَم أنَّ الباب مُغلَق" يعني بينك وبين ربِّك فيهِ حجاب! يعني فاسعَ إلى رَفع هذا الحِجَاب، إننا نمر في هذا القرآن على قَصَص لِأُمَمٍ غَابِرَة ارتَكَبَت ما ارتَكَبَت مِنَ الذُّنُوب والمُخَالَفَات، وعُذِّبَت بِصُنُوفٍ من العَذَاب، نَقرَؤُها، ونَسمَعُها، وكأنَّ الأَمر لَا يَعنِينَا! والمَسألَةُ كما قالَ عُمر وغيره:
"مَضَى القَومُ ولم يُرَد بِهِ سِوَانَا"
،،
لاشيء يرفع من قدر المرء ويشعره بـ الفخر و الإعتزاز كـ رحلة علم خاضها “لإجل الله“ وأشرف العلم واجله وأعمه وأنفعه ماأخذ من كتابه سبحانه جل في علاه .
هنا/ في كل يوم سأطرح آية أو أكثر مستخرجة منها كنوز الحكمة ، العلم ، الفائدة فلنحلق معاً في رحآب آية ~
وفاءً بالوعد بإذن الله سأبقى هنا إلى أن تفيض الروح لبارئها :")